القائمة الرئيسية

الصفحات

القلق من الرزق وقلته واسباب الحرمان من سعة الرزق واسباب تيسيره



نرى انه بدأ القلق ينتشر في أوساط الكثير من الناس وذلك بسبب المخاوف من قلة الرزق وضعف الناحية الاقتصادية بسبب ما نراه يحدث بسبب القرارات المتعلقه  بالرواتب ورفع الأسعار وغيرها فأحببت أن أذكر نفسي وإخواني الكرام بما يلي:

ان من توحيد الربوبية هو أن تعتقد أن الله هو الخالق الرزاق المالك مدبر الأمر لعباده وجميع مخلوقاته قال تعالى : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها ) ولذا احبائنا الكرام نجد ان المعصية من أجل الرزق نقص في توحيد الربوبية الذي كان يؤمن به كفار قريش .

 اعلم حبيبى فى الله علم اليقين أن رزقك وأجلك قد كتبهم الله عز وجل لك وأنت في رحم أمك لم ترى الدنيا .. بعد نفخ الروح فيك وأنك لن تموت حتى تستكمل رزقك وأجلك .

فيجب عليك الاخذ بالأسباب والحرص على إتقان عملك ومهنتك وتطوير ذاتك وتحسين الخلق مع العاملين معك  فى مكان عملكم .

وعليك في الإنفاق بتنفيذ قوله تعالى: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) .


واعلم جيدا بارك الله فيك أن المعاصي سبب للحرمان من الرزق وأن الطاعة سبب للبركة في الرزق وزيادة الخير .


 قال الله تعالى عن تلك القرية التي يأتيها رزقها من كل مكان : ( فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون  ) .

وقال الله تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض  ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) .

فاالرزق اخى الحبيب بارك الله فيك ليس قاصرا على الأسباب المادية من الحرفة والوظيفة بل هناك أسباب شرعية للرزق علينا الحرص عليها ومنها :



 - تقوى الله عز وجل " التقوى " :  قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) .



-  وإقامة الصلاة : قال تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) .

- التوكل على الله سبحانه وتعالى :

قال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا ) .



 - الاستغفار: 

قال تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا 
.  (



 - صلة الارحام : 

قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ( .



 - المتابعة بين الحج والعمرة :

قال صلى الله عليه وسلم : ( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ) .

وعلينا يااحباب بث التفاؤل وحسن الظن بالله عز وجل واليقين في الناس ولكم في هاجر - عليها السلام - أسوة حسنة حيث قام زوجها بتركها في مكان موحش ولا يوجد معها من مقومات الحياة إلا جراب يوجد فيه تمر وسقاء يوجد فيه ماء ولما سألت زوجها إلى من تتركنا ؟ ولم يرد عليها، قالت: آلله أمرك بهذا ؟ قال: نعم. قالت : إذن لن يضيعنا. فجاءها رزق الله سريعا من نبع زمزم وصارت خطواتها بين الصفا والمروة ركنا في الحج والعمرة .

ومن أعظم أسباب قلق الرزق هو تأمين مستقبل الأولاد والخوف عليهم قال تعالى: ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا ) فطريق تأمين مستقبل الأولاد هو تقوى الله سبحانه وتعالى وحسن العمل وسداد القول حيث يتكفل الله سبحانه وتعالى  لك بأولادك صيانة ورعاية ورزقا وحفظا ، والله يتول الصالحين في أنفسهم وذرياتهم .

 . والله الموفق والمستعان رزقنا لله واياكم من حيث لا ندرى ولا نحتسب .

...............................

- لاتنسى الاشتراك فى قناتنا على يوتيوب وتفعيل جرس التنبيهات ليصلك المزيد ...