1 - اولا التكبير :
ان التكبير من السنن فى ليلة العيد ومن فجر يومه فى أدبار كل صلاة الى نهاية ايام التشريق وينتهى بغروب الشمس من اليوم الرابع عشر من شهر ذى الحجه وذلك لقول الله تعالى : " واذكروا الله في أيام معدودات....
سورة البقرة: 203 " وصفة التكبير تكون كالتالى وهو ان نقول : الله أكبر الله أكبر لا إله الا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
2 - ثانيا صلاة العيد :
لقد اختلف علمائنا في حكم صلاة العيد فيرى الحنابلة رحمة الله عليهم أنها فرض كفاية بينما يرى الامامان مالك والشافعي أنها سنة ويرى الامام أبو حنيفة رحمه الله والعديد من المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وبعض العلماء المعاصرين كابن سعدي وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعا .. وجوب صلاة العيد وذلك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لها ولأنه أمر بها النساء والعواتق وذوات الخدور .
كما في حديث أم عطية رضي الله عنها حيث قالت : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين . قلت : يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال : لتلبسها أختها من جلبابها " متفق عليه .
3 - ثالثا صيام يوم عيد الاضحى المبارك :
يحرم على المسلمين صيام يوم عيد الأضحى ويحرم كذلك صيام أيام التشريق بعده : أما تحريم صيام يوم العيد فللحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يومين : يوم الفطر ويوم النحر " متفق عليه .
4 - رابعا أفضل الاعمال فى يوم عيد الاضحى المبارك :
إن أفضل الأعمال فى يوم عيد الأضحى هو صلاة العيد ثم نحر الأضحية فيبدأ المسلم بالصلاة قبل أي عمل آخر ثم ينحر بعد ذلك أضحيته وقد بوب الإمام البخاري رحمه الله بقوله : " باب سنة العيدين لأهل الإسلام " ثم ساق حديث البراء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال : " إن أول ما نبدأ من يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل فقد أصاب سنتنا " رواه البخاري .
5 - خامسا التجمل يوم عيد الاضحى المبارك :
إن من السنة في يوم العيد أن يتجمل المسلم ويلبس أحسن وأجمل الثياب وأما المرأة فتخرج لصلاة العيد غير متجملة ولا متطيبة ولا متبرجة ولا سافرة لأنها مأمورة بالتستر ومنهية عن التبرج بالزينة وعن التطيب حال الخروج .
6 - سادسا نحر الاضحيه :
فإنها من السنن المؤكدة يوم العيد ويتم اشتراط لها أربعة شروط :
- الشرط الاول وهى أن تكون من بهيمة الأنعام :
وبهيمة الأنعام هي الإبل والبقر والغنم وتجزئ الواحدة من الإبل أو البقر عن سبعة من الاشخاص . وتجزئ الشاة عن الواحد وأهل بيته . وذلك لقول أبي أيوب رضي الله عنه لما سئل : كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله ؟ فقال : " كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته "
- الشرط الثانى أن تبلغ السن المعتبر شرعا :
والسن المعتبر شرعا هو خمس سنين في الإبل وسنتان في البقر وسنة في المعز وستة أشهر في الضأن .
- الشرط الثالث أن تكون سليمة من العيوب التي تمنع الإجزاء وهي أربعة عيوب :
فلا تجزئ العرجاء البين ضلعها والمريضة البين مرضها والعوراء البين عورها والعجفاء وهي الهزيلة التي لا مخ فيها .
- الشرط الرابع أن تقع الأضحية في الوقت المحدد للاضحية شرعاً :
وهو من الفراغ من صلاة العيد والأفضل أن ينتهي الإمام من الخطبتين وينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق .
ويسن لصاحب الأضحية أن يأكل منها لقوله تعالى " فكلوا منها وأطعموا " ....سورة الحج " : ولفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وإن شاء طبخها وإن شاء تصدق بها وإن شاء أهدى منها والأمر في ذلك واسع .
7 - سابعا اللعب والفرح فى يوم العيد :
فمن السنن يوم العيد اللعب والفرح وانتشار السرور بين الناس
.
8 - ثامنا مخالفة الطريق :
فإن من السنن فى يوم العيد أن يخالف المسلم بين طريقه ذهابا وإيابا وذلك لما رواه جابر رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ".
9 - تاسعا صلاة ركعتين قبل صلاة العيد :
ليس من السنة صلاة ركعتين قبل صلاة العيد ولا بعدها إذا كانت الصلاة في مصلى العيد " مكان واسع " وأما إذا كانت في مسجد من المساجد فلا بأس بصلاة تحية المسجد ركعتين قبل الصلاة .
10 - عاشرا التهنئة يوم العيد :
إن من السنة التهنئة في يوم العيد وذلك بأن يقول المسلم لأخيه تقبل الله منا ومنكم أو عيدكم مبارك أو أعاده الله علينا وعليكم او كل عام وانتم بخير واعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ونحو ذلك من الكلمات . وكل عام وحضراتكم بكل خير ورزقنا الله واياكم حج بيته المحرم وزيارة نبيه المكرم .
...............................
- لاتنسى الاشتراك فى قناتنا على يوتيوب وتفعيل جرس التنبيهات ليصلك المزيد ...
- لاتنسى الاشتراك فى قناتنا على يوتيوب وتفعيل جرس التنبيهات ليصلك المزيد ...
