ان شركة سامسونج للالكترونيات تعتزم القيام باطلاق هاتفها الذكى
والقابل للطى وذلك فى اوائل العام المقبل وذلك بالبطع وفقك التقرير الجديد الذى
نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بحيث تتطلع اكبر شركة مصنعه للهواتف فى العالم الى
القيام بطرح جهاز مميز يمكن له ان يساعد فى تعزيز الطلب على هواتفها على المدى
الطويل وذلك بحسب اشخاص مطلعين على المسالة فان الهاتف الذى يحمل بداخله الاسم
الرمزى winner وينر فهو يتضمن شاشة بقياس قطرى يبلغ حوالى 7 انش اى تقريبا بحجم
شاشة حاسب لوحى صغير . ويضيف التقرير إمكانية القيام بطي الشاشة عند المنتصف ، وذلك بشكل
يشابه المحفظة التقليدية ، بحيث يتميز الهاتف عند طيه بجزء خارجي على شكل شريط عرض
صغير في الأمام وكاميرات في الخلف ، ولطالما كان الجهاز القابل للطي يعتبر واحدا
من أكثر الأنشطة إثارة للإشاعات التي شهدتها الصناعة ، بحيث قالت العديد من شركات
تصنيع الهواتف إنها تطور إصداراتها الخاصة بها .
وقد أطلق مصنعون آخرون مثل ZTE هواتف ذكية مطوية ولكن تلك الأجهزة قد استخدمت شاشتين متصلتين بإطارات Axon M وعلى عكس
الهاتف التقليدي فإن الجهاز عند فتحه سوف يكون كله عباره عن شاشة تقريبًا وهذا مما
سيمنح المستهلكين شاشة كبيرة شبيهة بشاشة جهاز حاسب لوحي وذلك مع إمكانية حمل
الهاتف الذي يمكن وضعه في يد أو جيب أو محفظة المستخدم .
ويساعد تصميم سامسونج الجديد والذي يستخدم شاشة قابلة للطي ، على القيام
بتنشيط صناعة الهواتف التي واجهت صعوبات في العثور على ميزات مبهرة لإلهام
المستهلكين ، بحيث انخفضت مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 0.3 % في المائة وذلك خلال
عام 2017، وهو يعتبر أول انخفاض سنوي في
تاريخ الصناعة ، وذلك وفقًا لبيانات شركة أبحاث السوق آي دي سي IDC، والتي تقول أنه من المتوقع أن تتراجع المبيعات مرة أخرى هذا
العام بنسبة % 0.2 في المائة .ويشير ايضا التقرير إلى أن الهاتف القابل للطي قد يخلق فئة جديدة
تمامًا من المنتجات وسوف يصبح الجهاز الرائد الثالث من سامسونج ، إلى جانب جهازي Galaxy S و Galaxy Note، وسوف يكون الطرح الأولي على نطاق صغير، وسوف يستهدف أسواقا معينة
مثل محبي الألعاب المحمولة ، وفي حال نجاحه ، فإنه سوف يمهد الطريق لطرحه
بشكل تجاري لأول مرة في النصف الثاني من العام 2019 .
وقد يأتي ذلك في أعقاب تجربة شركة سامسونج لنماذج جديدة في الماضي ،
وعلى الأخص الهواتف الذكية ذات الشاشات المنحنية ، والتي قامت باطلاقها لأول مرة
بكميات محدودة في العام 2014 قبل طرحها الشامل في السوق ، ولن يكون من
المتوقع أن يتم بيع الجهاز بكميات كبيرة على الفور، ولكن شركة سامسونج تريد
أن تكون أول شركة تنتج هاتفا بشاشة قابلة للطي ، وهو ما قد يمثل أهم قفزة في
الهواتف الذكية منذ عدة سنوات.
ووفقا للمعلومات فإنه لا يزال من الممكن القيام بتغيير التوقيت
والتصميم النهائي وذلك مع الإشارة إلى أن المشروع حصل على اهتمام كبير في الأشهر
الأخيرة ، بحيث ركز كبار المسؤولين التنفيذيين في سامسونج على هذا المشروع وجعلوه
من أهم أولويات الشركة .
وقد شكل انخفاض الطلب على الهواتف الرائدة هذا العام ، وبخاصة أحدث
أجهزتها الرائدة وهو Galaxy
S9، عاملًا إضافيًا دافعا لسامسونج ، وقد توقعت
الشركة الكورية الجنوبية في وقت سابق من هذا الشهر أرباحا تشغيلية أقل من المتوقع
في الربع الثاني ، ويعود ذلك إلى حد كبير بسبب تراجع مبيعات Galaxy S9.
وقد عملت الشركة على الهاتف القابل للطي منذ سنوات ، وكان المشروع
يحمل سابقًا الاسم
الرمزي Valley ، وقد اعترفت شركة سامسونج بأن هذا الجهاز موجود
ضمن خارطة منتجاتها ، ولكن دون أن تحدد أبدًا تاريخ إصدار أو تصميم ثابت ، وتمتلك
الشركة أسبقية على باقي الشركات تبعًا لامتلاكها تكنولوجيا أساسية تتمثل بشاشات OLED ، والتي تجعل من الممكن توفير شاشات قابلة للطي ، بحيث يجري تطوير
هذه التقنية ضمن قسم الشاشات في شركة سامسونج .
ويواجه الهاتف الجديد العديد من التحديات بحيث يتطلب بطارية ذات سعة
كبيرة لتشغيل شاشة العرض الكبيرة والشاشة الصغيرة الإضافية الاخرى ، وهذا مما يثير
المخاوف داخل الشركة حول احتمال إمكانية ارتفاع درجة الحرارة ، كما يتطلب الجهاز
مكونات أكثر قوة وقدره ، وبما في ذلك رقاقات معالجة أقوى ، وهو الأمر الذي قد يؤدي
فى النهايه إلى زيادة التكلفة .
وقد يتجاوز سعر الهاتف 1500 دولار $ امريكى بكل بسهولة وهذا مع
الإشارة إلى عجز العديد من الهواتف الذكية الحديثة عن إقناع الناس بدفع أكثر
من ألف دولار $ ثمنًا لها، ولكن شركة سامسونج تراهن على أن الهاتف الجديد قد
يكون كافياً من اجل اقناع البعض من المستخدمين المتميزين بالقيام بالدفع .
ونتمنى لكم دوام الصحه والعافيه
..............................................
- لاتنسى الاشتراك فى القائمه البريديه من اسفل الموقع ليصلك كل جديد وزيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعى والاشتراك فى قناتنا على يوتيوب وتفعيل جرس التنبيهات ليصلك المزيد ...
