مع اقتراب عام 2024 الذي يشهد انتخابات تاريخية في أكثر من 40 دولة يهدد التزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي نزاهة العملية الانتخابية. ولذلك اتحدت 20 شركة تكنولوجيا رائدة بما في ذلك OpenAI وجوجل وميتا وأمازون وأدوبي وإكس لمكافحة هذا الخطر من خلال اتفاقية " التكنولوجيا لمكافحة الاستخدام الخادع للذكاء الاصطناعي في انتخابات 2024 " .
- تتضمن الاتفاقية التزامات محددة من الموقعين مثل :
- تطوير أدوات مفتوحة المصدر من اجل الكشف عن التزييف العميق ومنعه.
- تقييم مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي على العملية الانتخابية.
- السعي من اجل كشف ومعالجة المحتوى الانتخابي المخادع على منصاتهم.
- تعزيز المرونة عبر الصناعة في مواجهة التزييف العميق.
- توفير الشفافية للجمهور حول كيفية تعاملهم مع التزييف العميق.
- دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العام ومحو الأمية الإعلامية.
- تستهدف الاتفاقية بشكل خاص :
- الصوت والفيديو والصور التى تم توليدها بالذكاء الاصطناعي.
- المحتوى الذي يزيف أو يعمل على تغيير مظهر أو صوت أو تصرفات المرشحين السياسيين ومسؤولي الانتخابات.
- المعلومات الكاذبة التي تقدم للناخبين حول موعد ومكان وكيفية التصويت.
- يخطط الموقعون من اجل العمل معًا لإنشاء ومشاركة الأدوات وقيادة حملات التوعية وتوفير الشفافية للمستخدمين.
- ويعتبر هذا التحالف خطوة إيجابية نحو ضمان نزاهة الانتخابات في عام 2024 حيث تُظهر الشركات التكنولوجية التزامها من اجل مكافحة التزييف العميق وحماية العملية الديمقراطية.
- النقاط الرئيسية :
- اتفاقية تاريخية بين اكثر من 20 شركة تكنولوجيا من اجل مكافحة التزييف العميق في الانتخابات.
- التركيز على تطوير أدوات مفتوحة المصدر وتقييم مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي.
- التزام الموقعين بكشف ومعالجة المحتوى الانتخابي المخادع وتعزيز المرونة عبر الصناعة.
- التركيز على الصوت والفيديو والصور المولدة بالذكاء الاصطناعي والمعلومات الكاذبة.
- خطط من اجل انشاء أدوات وقيادة حملات التوعية وتوفير الشفافية للمستخدمين.
- التأثير :
- التعزيز من نزاهة الانتخابات في عام 2024.
- حماية العملية الديمقراطية من التهديدات الناشئة عن التزييف العميق.
- تعزيز وزيادة الوعي العام بمخاطر التزييف العميق.
- التشجيع على المزيد من التعاون بين الشركات التكنولوجية والمجتمع المدني.
- الختام :
يعتبر تحالف الشركات التكنولوجية لمكافحة التزييف العميق في الانتخابات خطوة هامة نحو ضمان نزاهة العملية الديمقراطية في عام 2024. ومع التعاون والتزام جميع الأطراف المعنية يمكننا حماية الانتخابات من التهديدات الناشئة عن التكنولوجيا وبالتالى ضمان حق جميع المواطنين في التصويت الحر والنزيه.